التسمية المعهودة هي المرادة ، للانصراف إليها [١] ، والثالث كالأوّل.
وفي رواية زرارة المعتبرة عن الباقر 7 : « إذا وضعت يدك في الماء ، فقل : بسم الله وبالله اللهم اجعلني من التوّابين ، واجعلني من المتطهّرين » [٢].
وفي رواية عن [٣] أمير المؤمنين 7 أنّه كان يقول : « بسم الله وبالله وخير الأسماء كلها لله » إلى آخر الدعاء [٤].
ويمكن حمل المطلق على المقيد ، أو يقال : إنّ هذا من جملة الأفراد ، فلا منافاة. وفيه ما فيه ، وكذا القول في الأخبار المبحوث عنها بالنسبة إلى بعضها ، كما أشرنا إليه ، والأمر سهل بعد ما عرفت الحال.
قال :
فأمّا ما رواه الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه [٥]، عن أبي عبد الله 7قال : « إنّ رجلاً توضّأ وصلّى ، فقال له رسول الله 6: أعد صلاتك ووضوءك ، ففعل وتوضّأ وصلّى ، فقال له النبي 6
: أعد وضوءك وصلاتك [٦]، فأتى أمير المؤمنين 7فشكى ذلك إليه ، فقال : هل سمّيت حين توضّأت؟ فقال : لا ، قال [١] في « د » زيادة : وفي كتاب الحجّ من الفقيه خبر معتبر يدلّ على ذلك. [٢] التهذيب ١ : ٧٦ / ١٩٢ ، الوسائل ١ / ٤٢٣ أبواب الوضوء ب ٢٦ ح ٢. [٣] في « رض » : علي. [٤] الفقيه ١ : ٢٧ / ٨٧ ، الوسائل ١ : ٤٢٤ أبواب الوضوء ب ٢٦ ح ٧. [٥] في « رض » : أصحابنا. [٦] في الاستبصار ١ : ٦٨ / ٢٠٦ يوجد ففعل وتوضّأ وصلّى فقال له النبي 7 : أعد وضوئك وصلاتك.