أبي بصير قال : قال أبو عبد الله 7: « يا أبا محمّد ، من توضّأ فذكر اسم الله طهر جميع جسده ، ومن لم يسمّ لم يطهر من جسده إلاّ ما أصابه الماء ».
السند
في الأوّل كما ترى : الحسن بن علي ، عن عبد الله بن المغيرة ، وهو في النسخ التي رأيناها ، وفي فوائد شيخنا 1 على الكتاب ، أنّ الظاهر ابن عبد الله بن المغيرة.
وقال شيخنا المحقّق سلّمه الله في فوائده : الحسن بن علي هو ابن فضال ، ورواية أحمد عنه معلومة ، كروايته عن عبد الله بن المغيرة ، فما أدري ما الباعث على توهّم أنّه الحسن بن عبد الله بن المغيرة ، بعد أنّ اتفقت النسخ ، مع أنّ العيص أعلى مرتبة من أنّ يروي عنه الحسن بن عبد الله بن المغيرة ، فالحسن بن علي بن فضال لشهرته وكثرة روايته جدير بالإطلاق. انتهى.
ولما قاله وجه ظاهر.
وفي الثاني إرسال ، وقد تقدم القول فيه.
وفي الثالث داود العجلي ، ولم أقف عليه الآن في الرجال ، وأبو بصير معلوم الحال.
المتن :
في الأوّل دال على مجرّد ذكر اسم الله ، وفي الثاني ظاهر في أنّ