و في الثاني : هارون بن مسلم ، فهو وإن كان ثقة إلاّ أنّه كان له مذهب في الجبر والتشبيه [١] ، ولعله غير مضر بالحال ، كما يظهر من متأخّري الأصحاب.
وأمّا مسعدة بن زياد فهو ثقة ، أمّا جهالة حال إبراهيم وأبيه فغير مضرّرة ، كما لا يخفى.
المتن :
ظاهر الأول عدم وجوب غَسل الباطن ، وما تضمنه الثاني من الأمر بالمبالغة كأنّه لا يراد به غَسل الباطن ، بل المبالغة في الماء.
اللغة : الشرج محرّكة فرج المرأة ، قاله في القاموس [٢] ، وفي المغرب شرج الدبر حلقته [٣].
والحواشي جمع حاشية وهي الجانب ، أي مطهرة لجانب المخرج.
والمطهرة بفتح الميم وكسرها ، والفتح [ هو الأفصح [٤] ] موضوعة في الأصل للأواني جمعها مطاهر ، ويراد بها هاهنا المطهرة أي المزيلة للنجاسة ، مثل : « السواك مطهرة للفم » [٥] أي مزيل لدنس الفم ، كما ذكره