responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الفقه نویسنده : الحلي، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 91

وأما قوله : ثم لا يخفى ... إلخ [١].

فقد عرفت [٢] الكلام عليه ، وأنّه من قبيل الخلط بين مفاد نفس الحرف بما أنّه حرف الذي هو النسبة ، وبين لحاظ ذلك المفاد لحاظا مستقلا ، كما تقول الابتداء من البصرة حسن ، فراجع وتأمّل.

قوله ـ في الحاشية ـ : ومن هذا القبيل هيئات المشتقات والإضافة والتوصيف وما يلحق به ، فإنّه لا يستفاد منها إلاّ التضييق في عالم المفاهيم ... إلخ [٣].

نعم ، لكن القيد ليس هو معنى الهيئة بل مدخولها ، وليس مفاد الهيئة إلا النسبة التقييدية إيجادا أو حكاية.

قوله : وأما هيئة الجملة الاسميّة ، فهي غير موضوعة للنسبة الخارجية ـ كما هو المعروف ـ لعدم وجود النسبة في كثير من الجمل الاسمية ، كما في قولنا : الإنسان ممكن أو موجود ـ إلى قوله : ـ ومن الواضح أنّ الجملة الخبريّة ـ بما هي كذلك ـ لا كاشفيّة لها عن تحقّق النسبة في الخارج ولو ظنّا ... إلخ [٤].

هذا الإيراد لا يتوجّه على القول بأنّ الهيئة لإيجاد النسبة بين المفهومين ، وأمّا القول بأنّها موضوعة للنسبة بينهما وأنّها حاكية عنها ، فليس المراد بذلك أنّها أمارة على النسبة ، بل المراد أنّها تحكي عن مفهوم النسبة كما يحكي الإسم عن معناه ومفهومه ، ومن الواضح أنّ ذلك لا ربط له


[١] أجود التقريرات ١ ( الهامش ) : ٢٨.

[٢] في الصفحة : ٧٦.

[٣] أجود التقريرات ١ ( الهامش ) : ٣٥.

[٤] أجود التقريرات ١ ( الهامش ) : ٣٥.

نام کتاب : أصول الفقه نویسنده : الحلي، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست