responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الفقه نویسنده : الحلي، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 5

اصول الفقه [١]

[ مرتبة علم الاصول وموضوع كل علم ]

قوله : الفصل الأول في تعريف العلم وموضوعه وفائدته ورتبته ـ إلى قوله : ـ وأما تعريفه فقد علم مما سبق إجمالا ، وتفصيله : هو العلم بالقواعد التي إذا انضمت إليها صغرياتها أنتجت نتيجة فقهية ... إلخ [٢].

لا ينبغي التردد في كون الاصول ليس فنّا مستقلا ، بل هو من المبادئ التصديقية لعلم الفقه ، فانّ هذه اللفظة وهي اصول الفقه كافية في الدلالة على ذلك ، وأنّه من المبادئ.

وتوضيح ذلك : هو أنّ المبادئ التصديقية عبارة عن الامور التي تبتني عليها قياسات العلم ، وتوجب الاذعان بالنسبة الحكمية في قضاياه ، وهي ثبوت محمولات المسائل لموضوعاتها ، ولو لا تلك المقدّمات لما أمكن التصديق بتلك النسب. فكان حقها أن تكون من المقدمات التمهيدية لذلك العلم المتوقف عليها ، باعتبار أنّ الكبريات لا بد أن تكون في مقام الاستدلال مسلّمة لتكون حين الدخول في ذلك الفن مفروغا عنها ، ومن الواضح أنّ الاصول من المبادئ.


[١] كان شروعنا في هذه الدورة في شوال سنة ١٣٧٥ ، وكان شروعنا في التي قبلها سنة ١٣٦٦ ، وقد تمت هذه الدورة وشرعنا في دورة جديدة شوال سنة ١٣٨١ [ منه قدس‌سره ].

[٢] أجود التقريرات ١ : ٥ [ لم يرد في نسخة الأصل هنا ذكر لهذا المتن من الأجود ـ كما هو دأب المصنف قدس‌سره في هذا الكتاب ـ وإنما هو اضافة منا رعاية للتناسب ].

نام کتاب : أصول الفقه نویسنده : الحلي، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست