يلاحظ
عليه : أنّ وجود الأوامر الغيرية في الشريعة
أمر غير منكر ولكن غالبها ظاهرة في الإرشاد إلى المقدّميّة لعدم علم المكلّف
بالمقدّمة ، لاحظ الآيات التالية :
٦. وقوله عليهالسلام
: اغسل ثوبك من أبوال ما لا يؤكل لحمه. [٧]
فلا نشكّ في ورود الأوامر في هذه
المجالات.
لكن الآيةَ الأُولى مسوقة لبيان شرطية
العدلين في صحّة الطلاق ، ولولا الأمر بها لما عُلِمتْ شرطيّةُ الشهادة في صحة
الطلاق. فيكون الأمر إرشاداً إلى الشرطيّة.