responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 3  صفحه : 53

أبن لنا عنك ، قد حارت خواطرنا

في كنه وصفك بين العُجب والعَجب

ذا الزهد في ملك نلقاه او مَلَك

وذا عفاف نقيبٍ او عَفافُ نبي

وذا الذكاء الذي لم يؤته بشر

في واحد المجد أم في السبعة الشهب

وذا الندى الجم من كفيك منسكب

أم من سحابٍ بوبل الغيث منسكب

وذا الكمال لبدر التمّ ، ام لكما

ل الدولة الماجد ابن السادة النجب

وهذه خلع بالفخر مشرقة

ام ضوء نورٍ بنورٍ منك ملتهب

حاكت عليك يد التوفيق حُلّتها

وطرّزتها يد الآراء والأرب

يستنّ بالذهب الابريز رونقها

وربما بك تستغني عن الذهب

كأنها لقب يسمو علاك به

وفي جلالك ما يسمو على اللقب

حتى لو انك لا تنمى الى نسب

لدلّنا بشرك البادي على النسب

فافخر ، فمن ( هاشم ) حُزت الفخار ومن

نجار ( زينب ) يا ابن المجد والحسب

جلال قدر أبٍ تسمو ومنقبة

للأمِّ فافخر بأمٍّ للعلى وأب

هذي المناقب قد وافتك باسمة

تهزُّ عندك عطفيها من الطرب

وقد سعى نحوها قوم فما ظفروا

مما رجوه بغير الجهد والتعب

ومنها :

[ إن ساجلوك وجاؤوا بانتسابهم

ففي السماء مقر الرأس والذنب ]

أو شابهوا عاطفات منك طيبة

فالعود والعود معدودان في الخشب

وكله خشب في الأرض منبته

لكن شتان بين النبع والغرب

أو كان أصلك يا ابن المجد أصلهم

فالنخل ـ لاشك ـ أصل الليف والرطب

لبيك من منعم قال الزمان له

أنت المعد لصرف الدهر والنوب

ومنها :

وكيف لا ترتضي الآمال رأي فتى

مذ كان في المهد أعطي الحكم وهو صبي

نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 3  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست