وعن الإمام جعفر الصادق عليهالسلام قال : «أدنى العقوق أفّ ، ولو علم اللّه عزَّ وجلَّ شيئا أهون منه لنهى عنه» [١].
وقال عليهالسلام : « ... ومن العقوق أن ينظر الرجل إلى والديه فيحدّ النظر إليهما» [٢].
وقال عليهالسلام : «من نظر إلى أبويه نظر ماقتٍ وهما ظالمان له ، لم يقبل اللّه له صلاة» [٣].
وعقوق الوالدين من الكبائر التي تستلزم دخول النار ، قال الإمام الصادق عليهالسلام : «عقوق الوالدين من الكبائر ، لأنّ اللّه عزَّ وجلَّ جعل العاقّ عصيا شقيا» [٤].
ولا يقتصر وجوب البر وحرمة العقوق على الجوانب المعنوية والروحية ، بل يتعداها إلى الجوانب المادية ، فتجب النفقة عليهما إن كانا معسرين [٥].
وتجب رعاية الوالدين رعاية صحية ، عن إبراهيم بن شعيب قال : قلت لأبي عبداللّه عليهالسلام : إنّ أبي قد كبر جدا وضعف ، فنحن نحمله إذا أراد الحاجة؟ فقال : «إنّ استطعت أن تلي ذلك منه فافعل ، ولقّمه بيدك ، فإنّه