وفضّل تقديم الولود على سائر الصفات الجمالية ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «تزوجوا بكرا ولودا ، ولا تزوجوا حسناء جميلة عاقرا ، فاني أُباهي بكم الاُمم يوم القيامة» [٢].
ولم يلغِ ملاحظة بعض صفات الجمال لاشباع حاجة الرجل في حبه للجمال ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إذا أراد أحدكم أن يتزوج ، فليسأل عن شعرها كما يسأل عن وجهها ، فان الشعر أحد الجمالين» [٣].
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «تزوجوا الأبكار ، فانهنَّ أطيب شيء أفواها» [٤].
وقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أفضل نساء أمتي أصبحهنَّ وجها ، وأقلهنَّ مهرا» [٥].
ويستحب أن تكون النية في الاختيار منصبّة على ذات الدين ، فيكون اختيارها لدينها مقدّما على اختيارها لمالها أو جمالها ، لأنَّ الدين هو العون الحقيقي للانسان في حياته المادية والروحية ، قال الامام جعفر الصادق عليهالسلام : «إذا تزوج الرجل المرأة لمالها أو جمالها لم يرزق ذلك ، فإنّ
[١] الوسيلة إلى نيل الفضيلة : ٢٩٠. ونحوه في : جواهر الكلام ٢٩ : ٣٦ وما بعدها. [٢] الكافي ٥ : ٣٣٣. [٣] من لايحضره الفقيه ٣ : ٣٨٨. [٤] الكافي ٥ : ٣٣٤. [٥] تهذيب الاحكام ٧ : ٤٠٤.