ألا إنّ النساء خلقن شتى
فمنهنَّ الغنيمة والغرام
ومنهنَّ الهلال إذا تجلّى
لصاحبه ومنهنَّ الظلام
فمن يظفر بصالحهنَّ يسعد
ومن يعثر فليس له انتقام [١]
وراعى الإسلام في تعاليمه لاختيار الزوجة ، الجانب الوراثي ، والجانب الاجتماعي الذي عاشته ومدى انعكاسه على سلوكها وسيرتها.
قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «اختاروا لنطفكم ، فإنّ الخال أحد الضجيعين» [٢].
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «تخيروا لنطفكم ، فإنّ العرق دسّاس» [٣].
وروي أنّه جاء إليه رجل يستأمره في النكاح ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «نعم انكح ، وعليك بذوات الدين تربت يداك» [٤].
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من سعادة المرء الزوجة الصالحة» [٥].
فيستحب اختيار المرأة المتدينة ، ذات الأصل الكريم ، والجو الاُسري السليم [٦].
وبالاضافة إلى هذه الاُسس فقد دعا الإسلام إلى اختيار المرأة التي