حسين عليه السلام به پايان مى‌بريم كه درباره رفتار اسيران دنياى مادّى فرمود:

«النّاسُ عَبيدُ الدُّنيا، وَالدّينُ لَعِقٌ على ألسِنَتِهِمْ، يَحُوطوُنَهُ ما درَّتْ بِهِ مَعايشُهم، فإذا مُحِّصوا للابتلاء قَلَّ ألديّانونَ‌

؛ مردم بندگان دنيا هستند و دين همانند چيزى است كه تنها بر زبانشان قرار گرفته باشد، تا زمانى كه زندگيشان (به وسيله آن) پر رونق است آن را نگه مى‌دارند، ولى هنگامى كه با مشكلات آزموده شوند تعداد دين‌داران اندك مى‌شوند». [1]

منابع و مآخذ

1. قرآن كريم.

2. نهج البلاغه.

3. اسد الغابة فى معرفة الصحابة، على بن محمد بن اثير، دارالكتب العربى، بيروت.

4. امالى طوسى، ابوجعفر محمد بن حسن طوسى، دارالثقافة، 1414 ق.

5. انجيل متى.

6. بحارالانوار، علامه محمد باقر مجلسى، مؤسسه الوفاء، بيروت، چاپ دوم، 1403 ق.

7. تاريخ بغداد، خطيب بغدادى، دارالكتب العلمية، بيروت، 1417 ق.

8. التفسير المنير، دكتر وهبة زحيلى، دارالفكر، بيروت، 1411 ق.

9. تفسير نمونه، آية اللَّه مكارم شيرازى و همكاران، دارالكتب الاسلامية، چاپ سيزدهم، 1375 ش.

10. جلوه حق، آية اللَّه مكارم شيرازى، انتشارات نسل جوان، قم، چاپ سوم، 1386 ش.

11. خصال، شيخ صدوق، انتشارات جامعه مدرسين قم، 1403 ق.

12. درّ المنثور، جلال الدين سيوطى، دارالفكر، بيروت، 1423 ق.

13. دعائم الاسلام، قاضى نعمان مغربى، دار المعارف مصر، قاهرة، چاپ دوم.

14. عوالى اللئالى، ابن ابى جمهور احسانى، سيد الشهداء، قم، 1403 ق.

15. الفتنة الكبرى، دكتر طه حسين، دارالمعارف، مصر، چاپ هشتم.

16. كافى، محمد بن يعقوب كلينى، دارالكتب الاسلامية، آخوندى، قم، چاپ سوم، 1388 ق.

17. كنز العمّال، متّقى هندى، مؤسسه الرسالة، بيروت، چاپ پنجم، 1405 ق.

18. مجمع البيان، فضل بن حسن طبرسى، مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى، 1378 ق.

19. المحجّة البيضاء، مولى محسن فيض كاشانى، دفتر انتشارات اسلامى، قم، چاپ دوم.

20. مسند أحمد، أحمد بن حنبل، دار صادر، بيروت.

21. المعجم الصغير، طبرانى، دارالكتب العلميه، بيروت.

22. مفردات راغب، راغب اصفهانى، دارالمعرفة، بيروت.

23. المنار، محمد رشيد رضا، دارالمعرفة، بيروت، چاپ دوم.

24. من لايحضره الفقيه، شيخ صدوق، انتشارات جامعه مدرسين، قم، چاپ دوم، 1404 ق.

25. الميزان، علامه طباطبائى، مؤسسه اسماعيليان، چاپ پنجم، 1412 ق.

26. وسائل الشيعة، محمد بن حسن حرّ عاملى، دار احياء التراث العربى، بيروت.

[1]. بحارالانوار، ج 44، ص 195.