نام کتاب : پيام امام امير المومنين(ع) نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر جلد : 6 صفحه : 77
بخش چهارم
إنّ من
عزائم اللّه في الذّكر الحكيم، الّتي عليها يثيب و يعاقب، و لها يرضى و يسخط، إنّه
لا ينفع عبدا- و إن أجهد نفسه، و أخلص فعله- أن يخرج من الدّنيا، لاقيا ربّه بخصلة
من هذه الخصال لم يتب منها: أن يشرك باللّه فيما افترض عليه من عبادته، أو يشفي
غيظه بهلاك نفس، أو يعرّ بأمر فعله غيره، أو يستنجح حاجة إلى النّاس بإظهار بدعة
في دينه، أو يلقى النّاس بوجهين، أو يمشي فيهم بلسانين. اعقل ذلك فإنّ المثل دليل
على شبهه.
إنّ
البهائم همّها بطونها؛ و إنّ السّباع همّها العدوان على غيرها؛ و إنّ النّساء
همّهنّ زينة الحياة الدّنيا و الفساد فيها؛ إنّ المؤمنين مستكينون.
إنّ
المؤمنين مشفقون. إنّ المؤمنين خائفون.
ترجمه
: از امور
قطعى و مسلّم الهى در كتاب حكيم و استوار او (قرآن مجيد) كه خداوند به آن پاداش و
كيفر مىدهد، و براى آن خشنود مىشود يا خشم مىگيرد، اين است كه هرگاه انسان با
يكى از اين خصلتها بدون توبه از دنيا برود و پروردگار خود را با آن ملاقات كند،
اعمالش سودى براى او نخواهد داشت؛ هر چند خود را به زحمت افكند و عملش را خالص
گرداند.
(نخست) اين كه همتايى براى خدا در عبادتى كه بر
او فرض كرده قرار دهد يا خشم
نام کتاب : پيام امام امير المومنين(ع) نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر جلد : 6 صفحه : 77