responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : پيام امام امير المومنين(ع) نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 14  صفحه : 278

خاصى براى تقسيم آن بيان نكرد) و اين امر نه از روى فراموشى بود و نه به دليل مخفى بودن مكان آن، بنابراين تو نيز آن را بر همان حال كه خدا و پيامبرش آن را قرار داده‌اند باقى بگذار (و از تصرف در آن صرف نظر كن)»؛

(فَقال عليه السلام: إنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله، وَالْأَمْوَالُ أَرْبَعَةٌ: أَمْوَالُ الْمُسْلِمِينَ فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْوَرَثَةِ فِي الْفَرَائِضِ؛ وَالْفَيْ‌ءُ فَقَسَّمَهُ عَلَى مُسْتَحِقِّيهِ؛ وَالْخُمْسُ فَوَضَعَهُ اللَّهُ حَيْثُ وَضَعَهُ؛ والصَّدَقَاتُ فَجَعَلَهَا اللَّهُ حَيْثُ جَعَلَهَا. وَكَانَ حَلْيُ الْكَعْبَةِ فِيهَا يَوْمَئِذٍ، فَتَرَكَهُ اللَّهُ عَلَى حَالِهِ، وَلَمْ يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً، وَلَمْ يَخْفَ عَلَيْه مَكاناً، فَأَقِرَّهُ حَيْثُ أَقَرَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ)

. هنگامى كه عمر گفتار امام عليه السلام را شنيد عرض كرد: «اگر تو نبودى رسوا مى‌شديم. و زيورهاى كعبه را به حال خود واگذاشت»؛

(فَقَالَ لَهُ عُمَرُ لَوْلاكَ لَافْتَضَحْنَا وَتَرَكَ الْحَلْيَ بِحَالِهِ)

. امام عليه السلام در واقع براى پاسخ‌گويى به مشكل زيورآلات كعبه از دليل روشنى استفاده كرد و فرمود كه «هرگاه به قرآن مجيد مراجعه شود تكليف تمام اموال، چه اموال خصوصى و شخصى و چه اموال بيت‌المال روشن شده است». درباره اموال شخصى، حكم ارث به شكل مبسوط در سوره «نساء» آمده و درباره اموال عمومى مانند خمس، در آيه 41 سوره «انفال» [1] و در مورد حكم زكات، در آيه 60 سوره «توبه» [2] و درباره غنائم كه به صورت فى‌ء وارد بيت‌المال مى‌شود در آيه 7 سوره «حشر» [3] حكم آمده است.


[1]. «وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّنْ شَىْ‌ءٍ فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ‌السَّبِيلِ إِنْ كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْ‌ءٍ قَدِيرٌ»

[2]. «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِى‌سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ»

[3]. «مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى‌ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى الْقُرْبَى‌ وَالْيَتَامَى‌ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَىْ لَايَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ»

نام کتاب : پيام امام امير المومنين(ع) نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 14  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست