هذا الكلام القصير الذي اقتطفه المرحوم السيّد الرضي من كلام طويل يبيّن في
الواقع ثلاث نقاط: إحداها، إعرابه عن أسفه على قتل طلحة الذي ما كان ينبغي أن يسلك
هذا الطريق الخاطئ وله تلك السوابق في الإسلام فيقتل تلك القتلة الغريبة تحت
السماء.
الأخرى، أنّ أمراء معركة الجمل الذين قتلوا خزّان بيت مال المسلمين في البصرة
وشيعة الإمام سينالون جزاءهم.
والثالثة، أنّ أولئك (وأمثالهم) لم يكونوا مؤهلين لما كان يدور في أذهانهم.