مرّ علينا في الخطبة الاولى من نهج البلاغة ما أورده الإمام عليه السلام بشأن
خلق الأرض فقال: ثم أنشأ سبحانه فتق الأجواء، وشق الأرجاء، وسكائك الهواء، فأجرى
فيها ماء متلاطماً تياره، متراكماً زخاره، حمله على متن الريح العاصفة، والزعزع
القاصفة، فأمرها برده، وسلطها على شده ... فسوى منه سبع سموات.
وقد أشار الإمام عليه السلام هنا في هذا الموضع من الخطبة إلى ذلك الأمر الذي
ذكره سابقاً في أطار عرضه لخلق الأرض بعبارات جديدة رائعة فقال عليه السلام: