بقليه، وباشرها؟، وتفرغ لها؛ فهو لايبالي على ما أصبح من الدنيا على عسر، أم
على يسر» [1]
، وواضح أن عبادة الملائكة لاتصدهم عن مأموريتهم في تدبير شؤون العالم- بأمر
اللَّه- ولاعبادة أولياء اللَّه تصدهم عن تدبير دينهم و دنياهم و وظائفهم الفردية
و الإجتماعية فكل أمورهم إنّما تنعبث من حبهم وعشقهم الحق سبحانه وتعالى و السير
على طاعته.