، الدلح جمع دالح تعني السحاب المثقل بالماء، وشمخ جمع شامخ بمعنى المرتفع،
وقترة تعني هنا الخفاء والبطون، وأيهم بمعنى الليالي الدامسة التي لايهتدى فيها.
فالذي يبدو أن مراد الإمام عليه السلام الملائكة الموكلة بالسحب الممطرة والجبال
المرتفعة والظلمات، حيث لكل منها سهم
[1] «الدلح» جمع «دالح» من مادة
«دلوح» بمعنى السحب المليئة بالمطر، وكأنّها تتحرك ببطئى لثقلها (لأنأصلها الغوى
يعنى بطئى الحركة).
[2] «شمخ» جمع «شامخ» من مادة «شموخ»
بمعنى العلو والرفعة ومن هنا يطلق الشامخ على الجبل المرتفع.
[3] «قترة» بمعنى ضيق وانضمام شىء
إلى آخر، ولما كانت شدة الظلمة كذلك وكان الظلمات قد انضم بعضها الى بعض وتراكمت،
اطلق عليها هذه المفردة.
[4] «أيهم» تعني في الأصل المجنون
وناقص العقل ويقال للصحراء القاحلة فلاة كما تطلق على الظلام فيقال «الظلام
الأيهم» أي لايرى فيه كوكباً.