أشار الإمام عليه السلام في هذا الموضع من الخطبة إلى الوظائف الخمس لإمام
المسلمين و وظائف المسلمين فذكر بعض الامور المهمة بهذا الشأن، وكأن ما أورده
الإمام عليه السلام سابقاً يدعو إلى سؤال يقتدح في الاذهان، وهو أننا إذا وقعنا
في وادي الجهل أو شكونا ما يحل بنا لغير أهله، فذلك لأنّ الإمام لم يأخذ بايدينا
ويهدينا ويدلنا على الطريق.
فقد ردّ الإمام عليه السلام على مثل هذا السؤال المقدّر بالقول: