، فانّ الإمام عليه السلام إستهل كلامه بحمد الله والثناء على والشهادة له
بالوحدانية وللرسول الأكرم صلى الله عليه و آله بالنبوة، لتستنير القلوب بهاتين
الشهادتين وتتأهب لسماع المطالب القادمة.
فقال عليه السلام:
«الحمد الله الناشر في الخلق فضله،
والباسط فيهم بالجود يده».
[1] شرح نهج البلاغة للمرحوم العلامة
الخوئي 7/ 157.