الهدف من هذه الخطبة ذكر عظمة الإسلام من جانب، وعظمة من حمل رسالته من جانب
آخر. وذلك لأن الخطبة اشتملت على مقارنة لاوضاع الناس قبل الإسلام وبعده؛ ويفهم من
هذه المقارنة عظمة جهود النبي صلى الله عليه و آله التي استطاعت أن تنهض بذلك
المجتمع الجاهلي المنحط وتجعله مجتمعاً راقياً متطوراً.
[1] سند الخطبة: لم يذكر صاحب مصادر
نهج البلاغة مصدرا آخر نقل هذه الخطبة، وقال في نقل ابن أبي الحديد اختلاف وهذا
دليل على أنّه قرأها في غير نهج البلاغة، لأن الرضي (ره) لم يشر إلى ذلك (مصادر
نهج البلاغة 2/ 186).