responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 4  صفحه : 133

الخطبة [1] الثالثة و التسعون‌

ومن خطبة له عليه السلام‌

وفيها ينبّه أميرالمؤمنين عليه السلام على فضله وعلمه ويبيّن فتنة بني أمية

أشار عليه السلام نظرة إلى الخطبة في هذا الخطبة إلى‌ فتنة بني أمية وقدنبّه إلى‌ عظم خطورتها، لأنّ الناس كلهم كانوا يهابون قتال أهل القبلة، ولا يعلمون كيف يقاتلونهم، هل يتبعون موليهم أم لا؟ وهل يجهزون على جريحهم أم لا؟ واستعظموا أيضاً حرب عاشئة وحرب طلحة والزبير، لمكانهم في الإسلام، فلولا أنّ الإمام عليه السلام اجترأ على سل سيفه فيها. ما أقدم أحد عليها حتى الحسن عليه السلام. ثم قال عليه السلام سلوني قبل أن تفقدوني. فقد روى صاحب كتاب الاستيعاب بن عبد البر عن جماعة من الرواة والمحدثين، قالوا لم يقل أحد من الصحابه‌

«سلوني»

إلّاعلي بن أبي طالب. [2]


[1] سند الخطبة: قال ابن أبي الحديد هذه الخطبة ذكرها جماعة من أصحاب السيرة، وهى متداولة منقولة مستفيضة، خطب بها علي عليه السلام بعد انقضاء أمر النهروان، وفيها ألفاظ لم يروها الرضي (ره) (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 7/ 57) كما ورد في مصادر نهج البلاغة أنّ من رواها ابن واضع في تاريخه (تاريخ اليعقوبى 2/ 193) وأبو نعيم في حلية الأولياء وابن أثير في النهاية. كما رواها العلّامة المجلسى عن كتاب الغارات الثقفي (مصادر نهج البلاغة 2/ 178) فالذي يستفاد من هذه النقول أنّ هذه الخطبة من الخطب المعروفة التي ذكرت في عدة مصادر.

[2] شرح نهج‌البلاغة لابن أبي الحديد 7/ 46 و 13/ 106.

نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 4  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست