ما طمعوا فيه من الترجيح والتفضيل فقال عليه السلام:
«دعوني والتمسوا غيري»
للبيعة،
«فانا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان»
وهو إنذار لهم بالحرب وإخبار عن ظهور الفتن واختلاف الكلمات وتشتت الاراء
وتفرق الأهواء [1]، كما
أشار ضمنيا إلى زهده عليه السلام بالخلافة والمقامات الظاهرية. وقد رفض بيعة
القوم، حتى لايتصور أحد أنّ قبول الإمام عليه السلام بيعة الناس كانت لرغبته
بالخلافة.