responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 4  صفحه : 123

الخطبة [1] الثانية و التسعون‌

ومن كلام له عليه السلام‌

لما أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان‌

نظرة إلى الخطبة

قال المرحوم العلّامة الخوئي- أحد شرّاح نهج البلاغة-: اعلم أنّ المستفاد من الروايات الآتية وغيرها في سبب هذا الكلام هو أنّ خلفاء الجور بعد ما غيروا سنة رسول الله صلى الله عليه و آله وسيرته التي كان يسيرها من العدل بالقسمة والمساواة بين الرعية، ففضلوا العرب على العجم، والموالي على العبيد، والرؤ ساء على السفلة، وآثر عثمان أقاربه من بني امية على سائر الناس وجرى على ذلك ديدنهم سنين عديدة، واعتاد الناس ذلك أزمنة متطاولة حتى نسوا سيرة الرسول صلى الله عليه و آله وكان غرض الطالبين لبيعته عليه السلام أن يسير فيهم مثل سيرة من سبق عليه من المتخلفين من تفضيل الشريف على الوضيع، وكان عليه السلام تفرس ذلك منهم وعرفه من وجنّات حالهم فخاطبهم بهذا الكلام اتماماً للحجة واعلاماً لهم بأنّه عليه السلام ان قام فيهم بالأمر لا يجيبهم إلى‌


[1] سند الخطبة: قال صاحب مصادر نهج البلاغة في ذيل هذه الخطبة. رواه الطبرى وابن الأثير في حوادث 35 ه بتفاوت يسير جدا وكلام هذا نسجه لا سبيل إلى انكاره، ولذاترى الناس اختلفوا في توجيهه بعد أن لم يسعهم رده. ويستفاد من المصدرين المذكورين أنّ الإمام عليه السلام لم يرد هذه العبارات لخطبة واحدة، بل حدث كلام بينه عليه السلام وبين الناس في الخلافة، فحذف السيد الرضي كلام الناس وذكر الإمام عليه السلام. فالمعروف ان مصدرين من مصادر العامة ذكرت هذه الخطبة قبل السيد الرضي (تاريخ طبرى 3/ 456، تاريخ الكامل لابن أثير 3/ 190) والشيخ المفيد في الجمل/ 48 وابن الجوزي في تذكره الخواص/ 57.

نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 4  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست