الخطبة كبعض الخطب السابقة واللاحقة واردة بشأن موقعة الجمل، وقد ذم الإمام
علي عليه السلام أهل البصرة الذين أسلسلوا قيادهم لطلحة والزبير وفرقوا صفوف
المسلمين، ثم توعدهم بعذاب اللَّه سبحانه، ليعتبر من إعتبر فلا يقارف أعمالهم.
[1] قال المرحوم المحقق الخوئي أنّ الإمام
عليه السلام خطب هذه الخطبة بعد انتهاء معركة الجمل، ورواها- مع بعض الاختلاف-
المرحوم الطبرسي في الاحتجاج وعلي بن إبراهيم القمي والمحدث البحراني، كما نقلها-
حسب كتاب مصادر نهج البلاغة- عدد من العلماء من عاشوا قبل الشريف الرضي كالدينوري
في الأخبار الطوال والمسعودى في مروج الذهب وابن قتيبة في عيون الأخبار وابن عبد
ربه في العقد الفريد (مصادر نهج البلاغة 1/ 344).