responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 268

إعادة الامّة إلى‌ القيم الإسلامية التي كانت سائدة على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله.

5- أنّ التهافت على الدنيا والاغترار بزخرفها هو العامل الذي يقف وراء الفوضى والاضطراب والحروب التي نشبت على عهد الإمام علي عليه السلام.

6- أنّ ما حصل للإمام علي عليه السلام هو البيعة الحقيقة بعينها، غير أنّ عدالة علي عليه السلام وشدته في الحق أثارت حفيظة بعض زعماء المجتمع لينقضوا البيعة ويقسط ويمرق آخرون.

7- لم يكن للإمام عليه السلام أية رغبة بالخلافة ولم يراها هدفا قط، بل هى وسيلة لاحقاق الحق‌ابطال الباطل وبسط العدل والقسط.

8- كانت الانتفاضات التي حدثت في زمان عثمان والتي أدت بالتالي إلى‌ قتله طبيعية جداً ونتيجة لسلوكه وبطانته من بني امية الذين سلطهم على‌ رقاب المسلمين فجعلهم عمالًا وولاة على بعض المناطق فعبثوا ببيت المال واسرفوا في تبذيره حتى ثارت الامّة بعد أن انطلقت شرارة الرفض من المناطق البعيدة عن مركز الخلافة كمصر والبصرة والكوفة.

9- كانت المعارك الثلاث- الجمل وصفين والنهروان- قد فرضت على الإمام عليه السلام من قبل الأفراد الذين لم يطيقوا عدله عليه السلام إلى‌ جانب أولئك الذين يبحثون عن الجاه والمنصب.

10- عدم انسجام عقيدة تنزيه الصحابة وعدالتهم لمجرّد صحبتهم مع أي من المعايير والوقائع التاريخية؛ وهو الاعتقاد الذي يقود إلى‌ التناقض، فاصحاب فتنة الجمل هما إثنان من الصحابة وصاحب صفين من الصحابة أيضا بينما كانت طائفة من الصحابة من مشعلي نار النهروان وقد خرج جميع هولاء على إمام زمانهم فاختاروا سبيل البغي وشق عصا الامّة الإسلامية وبث الفرقة والاختلاف في صفوفها. فكيف والحال هذه نقول علي عليه السلام.

على الحق وطلحة والزبير ومعاوية كذلك؟! أمّا الاستدلال بالاجتهاد في هذه الامور فهو توجيه يفتقر إلى‌ المنطق ومدعاة حتى لارتكاب الكبائر.

نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست