responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 269

الخطبة الرابعة

ومن خطبة له عليه السلام‌

و هى من أفصح كلامه عليه السلام وفيها يعظ الناس ويهديهم من ضلالتهم ويقال:

«إنّه خطبها بعد قتل طلحة والزبير»

نظرة إلى الخطبة

يمكن أن تكون هذه الخطبة كما يفهم من عنوانها قد وردت بعد أحداث معركة الجمل وقتل طلحة والزبير فهى تتحدت عن وقائع المعركة والدروس والعبر التي ينبغي أن يتعلمها المسلمون. حيث يمكن خلاصة الخطبة في محاور رئيسية ثلاث:

1- التصريح بهذه الحقيقة وهى هداية الامّة من الظلمات بواسطة أهل بيت النبي صلى الله عليه و آله حتى بلغت ذروة تكاملها ورقيها، وعليه فعليها أن تعيرهم آذانا صاغية وتتفاعل مع مواعظهم ونصائحهم.

2- إنّ الإمام عليه السلام كان يعلم بالخيانة ونقض العهود والتمرد، إلّاأنّ جلباب الدين لم يدعه يكشف تلك الحقائق.

3- يشير الإمام عليه السلام في المقطع الأخير من الخطبة إلى‌ أنّ اليوم لم يعدّ يوم التستر على الحقائق؛ لابدّ من إعلان هذه الحقائق وإلّا يخشى على الامّة من الضلال وهذا بذاته ما يجعل الإمام عليه السلام يعيش هاجس القلق.

نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست