responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 155

القسم الرابع عشر: خصائص القرآن‌

«كِتابَ رَبِّكُمْ فِيكُمْ: مُبَيِّناً حَلالَهُ وَحَرامَهُ وَفَرائِضَهُ وَفَضائِلَهُ وَناسِخَهُ وَمَنْسُوخَهُ وَرُخَصَهُ وَعَزائِمَهُ وَخاصَّهُ وَعامَّهُ وَعِبَرَهُ وَأَمْثالَهُ وَمُرْسَلَهُ وَمَحْدُودَهُ وَمُحْكَمَهُ وَمُتَشابِهَهُ، مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ وَمُبَيِّناً غَوامِضَهُ، بَيْنَ مَأْخُوذٍ مِيثَاقُ عِلْمِهِ وَمُوَسَّعٍ عَلَى الْعِبَادِ فِي جَهْلِهِ وَبَيْنَ مُثْبَتٍ فِي الْكِتابِ فَرْضُهُ وَمَعْلُومٍ فِي السُّنَّةِ نَسْخُهُ وَواجِبٍ فِي السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَمُرَخَّصٍ فِي الْكِتابِ تَرْكُهُ وَبَيْنَ واجِبٍ بِوَقْتِهِ وَزائِلٍ فِي مُسْتَقْبَلِهِ وَمُبايَنٌ بَيْنَ مَحارِمِهِ مِنْ كَبِيرٍ أَوْعَدَ عَلَيْهِ نِيرانَهُ أَوْ صَغِيرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرانَهُ وَبَيْنَ مَقْبُولٍ فِي أَدْناهُ مُوَسَّعٍ فِي أَقْصاهُ».

الشرح والتفسير لقد بحثت أهمية القرآن الكريم وعظمته كراراً ومراراً في خطب نهج البلاغة بحيث تناولت كل خطبة جانباً من الجوانب القرآنية.

وقد أشار الإمام عليه السلام بشكل جامع إلى شمولية القرآن وخطوطه العريضة في هذه العبارات، فقد هدف الإمام عليه السلام لبيان حقيقة مهمّة وهى أن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله رحل عن الامّة بعد أنّ ورثها كتاب اللَّه الذي نظم جميع شؤون حياة الامّة المادية والمعنوية؛ الفردية والاجتماعية في كافة الميادين والمجالات؛ فقد قال عليه السلام:

«كتاب ربّكم فيكم» [1]

ثم أشار عليه السلام إلى أربعة عشر نقطة بشأن شمولية القرآن وخصائصه:


[1] كتاب منصوب بصفته عطف بيان للحرف مافي الجملة (خلف فيكم ما خلفت الأنبياء) أو أنّه مفعول لفعل تقديره (خلف) أو (أعنى).

نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست