من المعلوم أنّ آيات اللَّه- سواء كانت آفاقية أو انفسية أو تعلقت بدروس وعبر
تاريخ الأقوام الغابرة- تخص الجميع، وبما أنّ الجميع لا يستفيد منها ولا يستثمرها،
يقول القرآن عنها «إِنَّ فِى ذلِكَ لَآيةً لِّقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ».
وتارة يقول: «للمتقين».
وتارة يقول: «لكل صبّار شكور».
وهذه إشارة إلى أنّ هذه الفرق- هي التي تنتفع بهذه الآيات وتستفيد منها دون
سواها، لِما عندهم من أرضيّه خصبة لهذا الأمر.
وهناك آيات كثيرة في القرآن المجيد لا تخلو من الإشارة إلى حقيقة أنّ المعرفة
تعتبر أرضيّة معدّة وخصبة لمعارف أكثر، كما جاء ذلك في الآيات التالية: