كما نقل عن نفس الإمام في هذا المجال أنّه قال: «غرورُ الأملِ يفسدُ العلم»[1].
والخلاصة أنّ من يريد الاطلاع على جمال الحقيقة كما هي ويصل إلى ينبوع المعرفة
الصافي، ينبغي له أن لا يغطي عقله بحجاب الأماني السميك، وأن لا يضل في متاهات
طريقها.
ونختم هذا البحث بحديث آخر للإمام أميرالمؤمنين عليه السلام حيث يقول فيه: «واعلموا أن الأمل يُسهي العقل ويُنسي الذكرَ فاكذبوا
الأمل فإنّه غرورٌ وصاحبه مغرور»[2].