يعني أن يطوف خارج حجر اسماعيل، فاذا اطاق من داخل حجر اسماعيل وجب أن لا
يعتبر بذلك الشوط من الطواف، و يعود إلى الحجر الأسود (و لكن حيث أن الرجوع إلى
الوراء في هذه الموارد و في ذلك الزحام أمر في غاية الصعوبة لذلك فان الأفضل أن
يجري مع الطائفين و يتم ذلك الشوط من دون نيّة إلى أن يصل إلى الحجر الأسود ثمّ
ينوي من جديد و يبدأ الشوط المُعاد).
الخامس: يجب أن يكون الطواف خارج الكعبة المعظمة
، و لهذا لا يجوز الطواف داخل الكعبة، و هكذا لا يجوز المشي على ذلك القسم
الناتئ في أسفل جدار الكعبة المعظمة و المسمى (بالشاذروان) (و ان كان الطواف و
المشي على الشاذروان اليوم غير ممكن عمليّاً لكونه مصنوعاً بنحو لا يمكن المشي
عليه).
و كذا لا يجوز الطواف و المشي فوق جدار «حجر اسماعيل».