(المسألة 350) العمرة المفردة واحد من أفضل الأعمال، و لها فضل عظيم، و قد وَرَد عن رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: «العُمرة كفارةٌ لِكُلِّ ذَنْب». و أنها «تخفف
من الذنوب».
(المسألة 351) يجوز الإتيان بالعمرة المفردة في كل شهر من شهور السنة، و لكن الأفضل أن تكون
في شهر رجب، و قد وَرَدَت في الروايات و الأحاديث الإسلامية تأكيدات كثيرة على
ذلك.
(المسألة 352) الأحوط وجوباً لمن يقدر على العمرة المفردة أن يأتي بها و إن لم يكن مستطيعاً
على الحج.