responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد و عالم الآخرة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 121

القيامة في تجليات الفطرة

* إن خلقنا للفناء فكيف نفسر غريزة حبّ البقاء؟

* لو لم تكن القيامة قضية فطرية، لماذا لم تنفك هذه العقيدة عن البشر على مدى التأريخ؟

* ليس من المعقول أن تكون هناك في باطننا محكمة، و ليس هنالك من حساب و كتاب في هذا العالم الكبير!

***

تمّت الأبحاث الابتدائية حول القيامة. و حان الآن دخول ذي المقدمة فنتناول بالبحث عن أدلة إثبات ذلك العالم بخصائصه و مميزاته على ضوء ما يسعه إدراكنا نحن الذين نعيش السجن في الجدران الأربعة لهذه الدنيا.

1- الفطرة، أول دليل على الطريق‌

لندع كل شي‌ء جانباً و لنستمع إلى‌ النداء الذي ينطلق من باطننا، فهل هناك زمزمة عن الحياة بعد الموت، هل هذه المسألة مطروحة لدى‌ القلوب أم لا؟ لماذا إتجهنا في البداية إلى‌ هناك؟

نام کتاب : المعاد و عالم الآخرة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست