4- ما رواه الصدوق أيضا في كتاب إكمال الدين بسنده عن عبد العظيم الحسنى عن
سيدنا على بن محمد عليه السّلام انه عرض عليه اعتقاده و إقراره بالأئمة- الى ان
قال- ثمَّ أنت يا مولاي، فقال له (عليه السّلام) و من بعدي ابني الحسن، فكيف للناس
بالخلف من بعده؟ قلت فكيف ذلك؟
قال: لأنه لا يرى شخصه، و لا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا و
عدلا- الى ان قال- هذا ديني و دين آبائي [2].
الى غير ذلك مما يدل عليه.
الطائفة الثالثة
ما دل على عدم جواز تسميته عليه السّلام معللا بالخوف، و اليه بعض ما ورد في
هذا المعنى.
1- ما رواه الكليني بسنده عن على بن محمد عن ابى عبد اللّه الصالحي قال: سألني
أصحابنا بعد مضى أبى محمد عليه السّلام ان أسأل عن الاسم و المكان فخرج الجواب: ان
دللتم على الاسم أذاعوه و ان عرفوا
[1] الحديث 3 من الباب 33 من أبواب
الأمر بالمعروف من المجلد 11 من الوسائل.
[2] الحديث 9 من الباب 33 من أبواب
الأمر بالمعروف من المجلد 11 من الوسائل.