responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى مع تعليقات نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 373

السادس: للحلق؛ و عن بعضهم استحبابه لرمي الجمار أيضاً.

السابع: لزيارة أحد المعصومين: من قريب أو بعيد.

الثامن: لرؤية أحد الأئمّة: في المنام؛ كما نقل عن موسى بن جعفر عليهما السلام: «أنّه إذا أراد ذلك يغتسل ثلاث ليال و يناجيهم، فيراهم في المنام».

التاسع: لصلاة الحاجة، بل لطلب الحاجة مطلقاً.

العاشر: لصلاة الاستخارة، بل للاستخارة مطلقاً و لو من غير صلاة.

الحادي عشر: لعمل الاستفتاح المعروف بعمل امّ داود.

الثاني عشر: لأخذ تربة قبر الحسين عليه السلام.

الثالث عشر: لإرادة السفر، خصوصاً لزيارة الحسين عليه السلام.

الرابع عشر: لصلاة الاستسقاء، بل له مطلقاً.

الخامس عشر: للتوبة من الكفر الأصليّ أو الارتداديّ، بل من الفسق، بل من الصغيرة أيضاً على وجه.

السادس عشر: للتظلّم و الاشتكاء إلى اللّه من ظلم ظالم؛ ففي الحديث عن الصادق عليه السلام ما مضمونه: إذا ظلمك أحد فلا تدعُ عليه، فإنّ المظلوم قد يصير ظالماً بالدعاء على من ظلمه، لكن اغتسل و صلّ ركعتين تحت السماء، ثمّ قل: اللّهم إنّ فلان بن فلان ظلمني و ليس لي أحد أصول به عليه غيرك، فاستوف لي ظلامتي الساعة الساعة، بالاسم الّذي إذا سألك به المضطرّ أجبته فكشفت ما به من ضرّ و مكّنت له في الأرض و جعلته خليفتك على خلقك، فأسألك أن تصلّي على محمّد و آل محمّد و أن تستوفي ظلامتي الساعة الساعة؛ فسترى‌ ما تحبّ.

السابع عشر: للأمن من الخوف من ظالم؛ فيغتسل و يصلّي ركعتين و يحسر عن ركبتيه و يجعلهما قريباً من مصلّاه و يقول مائة مرّة: يا حيّ يا قيّوم يا حيّ لا إله إلّا أنت! برحمتك أستغيث، فصلّ على محمّد و آل محمّد و أغثني الساعة الساعة؛ ثمّ يقول: أسألك أن تصلّي على محمّد و آل محمّد و أن تلطف بي و أن تغلب لي و أن تمكر لي و أن تخدع لي و أن تكفيني مئونة فلان بن فلان بلا مئونة؛ و هذا دعاء النبيّ صلى الله عليه و آله يوم احُد.

الثامن عشر: لدفع النازلة؛ يصوم الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر، و عند

نام کتاب : العروة الوثقى مع تعليقات نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست