responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 197

أنْ نستند اليها في مواجهة أعداءنا المشتركين.

ينقسم أهل السّنة أنفسهم الى أربعة مذاهب: الحنفية و الحنابلة، و الشافعية، و المالكية، و مع ذلك فان هذا الانقسام لم يتسبب في تفرقتهم، و إذا ما اعتبروا فقه الشّيعة، على الاقل مذهباً فقهياً خامساً، فإنَّ الكثير من العقد و التشتت تزول من الوجود، كما حدث فعلًا بعد أنْ خطا مفتي أهل السنة الكبير شيخ الازهر الشيخ شلتوت، تلك الخطوة المهمّة باعلانه المذهب الشيعي مذهباً اسلامياً رسمياً، فكان بذلك عوناً كبيراً و مؤثراً في عملية التفاهم الاسلامي، و انعقدت بينه و بين المرحوم آية اللَّه البروجردي، مرجع عالم التشيع الكبير، أواصر الاخوة و الصداقة.

ثانياً: إنَّنا نعتقد أنَّ الاسلام قد تبلور في المذهب الشيعي أكثر من أي مذهب آخر. و في الوقت الذي يحترم مذهب الشيعة المذاهب الاسلامية، الأخرى‌ فإنَّنا نعتقد أنَّ المذهب الشيعي أقدر على طرح الاسلام الواقعي بجميع أبعاده، و على حلّ القضايا المتعلقة بالحكومة الاسلامية.

فلما ذا لا نعلّم أبناءنا هذا المذهب و المنطق؟ بل إنَّنا إنْ لم نفعل فقد ارتكبنا خيانة في حقّهم!

إنَّنا على يقين تام بأنَّ النّبي صلى الله عليه و آله قد عيّن خليفته من بعده، فما الذي يحول دون تتبع هذا الموضوع على هدى الاستدلال و المنطق؟ و نحن ملزمون في امثال هذه البحوث أنْ نحذر كى لا نجرح مشاعر الآخرين المذهبية.

ثالثاً: إنَّ أعداء الاسلام، و من أجل أن يوقعوا بين المسلمين و يفكوا وحدتهم لم يألوا جهداً في تشويه سمعة مذهب الشيعة في نظر أهل السنة من‌

نام کتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست