responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكومة العالميّة للامام المهدي(عج) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 149

التفسير بالرأي الذي نهى الإسلام عنه، والذي يرفضه أيضاً العقل والمنطق، مع ذلك ليس من الصواب الجمود على المفهوم الابتدائي للألفاظ مع وجود بعض القرائن العقلية أو النقلية الواردة بهذا الخصوص والذي يوجب الابتعاد عن المفهوم الأصلي للكلام.

ويبدو أنّ مثل هذه المفاهيم بشأن حوادث آخر الزمان ليست بدعاً من المفاهيم الكنائية، ومن ذلك ما ورد من خبر أنّ‌ «الشمس تطلع من المغرب» [1].

وهذا من أعقد الامور المرتبطة بهذه القضية والذي لا ينسجم ظاهراً مع العلم الحديث؛ ذلك لأن طلوع الشمس من المغرب يعني تغيير مسيرة حركة الأرض، فلو حصل هذا الأمر فجأة، لقذف بمياه البحار وكلّ ما على سطح الكرة الأرضية خارجاً ولاضطرب كلّ شي‌ء، ولا يبقى شي‌ء من الحياة، وإن حصل بالتدريج فإنّ طول الليل والنهار يزيد حتّى يتجاوز الشهر والشهرين ويؤدي أيضاً إلى اضطراب الكائنات على سطح الكرة الأرضية!

لكن هنالك تفسيراً رائعاً في ذيل الحديث الوارد بشأن الدجّال يفيد كنائية هذه العبارة. فراوي الحديث هو «نزال بن سبرة» سأل «صعصعة بن صوحان» أنّ أميرالمؤمنين علياً عليه السلام قال في آخر كلامه عن الدجّال‌ «لا تسألوا عن الحوادث التي تقع بعد ذلك ...» فما كان مراده؟

قال صعصعة:

«إنّ الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم هو الثاني عشر من العترة التاسع‌


[1]. بحار الأنوار، ج 52، ص 194.

نام کتاب : الحكومة العالميّة للامام المهدي(عج) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست