responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمرات فى الماضي و الحاضر نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 31

47- و يقول الإمام أحمد المرتضى في «شرح الأزهار»:

«لا يشترط بقاء الحصى في المرمى، فلو وقعت فيه ثمّ تدحرجت عنه لم يضرّ» [1].

48- و يقول محيي الدين النووي في «المجموع»:

«قال أصحابنا: و لا يشترط بقاء الحجر في المرمى، فلو رماه فوقع في المرمى ثمّ تدحرج منه و خرج عنه أجزأه، لأنه وجد الرمي إلى المرمى و حصوله فيه» [2].

المجموعة الخامسة و تشمل بعض متأخري الفقهاء الذين قالوا بكفاية الرمي إلى الشاخص أو إلى محل اجتماع الحصى‌

، و بعبارة اخرى أنّه يستفاد التخيير من كلامهم، و محصلة كلامهم كفاية الرمي إلى مجتمع الحصى، و من القائلين بهذه المسألة:

49- الشهيد الاوّل (قدس سره) في كتاب «الدروس» يقول:

«و الجمرة اسم لموضع الرمي، و هو البناء أو موضعه ممّا يجتمع من الحصى، و قيل: هي مجتمع الحصى لا السائل منه، و صرّح علي بن بابويه بأنّه الأرض» [3].

50- الفاضل الأصفهاني (قدس سره) في «كشف اللثام» يقول في تفسير الجمرة:

«و هي المِيل المبني، أو موضعه» [4].

إنّ النقطة المهمّة التي جاءت في كلام الشهيد الثاني تتركّز في قوله: «أو


[1]. شرح الأزهار، ج 2، ص 122.

[2]. المجموع، ج 8، ص 173.

[3]. الدروس، ج 1، ص 428.

[4]. كشف اللثام، ج 6، ص 114.

نام کتاب : الجمرات فى الماضي و الحاضر نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست