اخرى: الطلب الإنشائي أو الزجر الإنشائي نسخة مشابهة
للتكويني منه، فكما أنّه إذا أردنا شيئاً وطلبناه تكويناً طلبنا مقدّماتها أيضاً،
كذلك إذا طلبنا شيئاً تشريعاً نطلب مقدّماتها عن المكلّف، وهكذا في جانب النهي،
فالعمدة هو دليل الملازمة بين الأمرين أو النهيين.
الثالثة: أنّ العمدة في باب الحيل هو عدم القصد الجدّي
إلى الإنشاء غالباً بل ليس قول من يبيع علبة الكبريت بألف تومان مثلًا إلّالعباً
بالألفاظ ولقلقة باللسان من دون قصد جدّي إلى هذه المعاملة وإلّا لو تحقّق الإنشاء
حقيقة وتمشّى واقعاً لا إشكال في الصحّة.