responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الأصول نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 255

ما رواه يونس بن عبدالرحمن قال: قلت لأبي الحسن الأوّل عليه السلام: بما أُوحّد اللَّه؟ فقال:

«يايونس لا تكوننّ مبتدعاً، من نظر برأيه هلك، ومن ترك أهل بيت نبيّه ضلّ، ومن ترك كتاب اللَّه وقول نبيّه كفر» [1].

ومنها: ما مرّ من رواية حبيب ورد فيها: «منهم من أخذ برأيه وإنّكم أخذتم بأمر له أصل».

أمّا الطائفة الثانية: ما تدّل على غاية بعد العقول عن دين اللَّه‌

فمنها: ما رواه عبدالرحمن بن الحجّاج قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: «ليس شي‌ء أبعد من عقول الرجال عن القرآن» [2].

ومنها: ما رواه زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: «ليس شي‌ء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، أنّ الآية ينزل أوّلها في شي‌ء، وأوسطها في شي‌ء وآخرها في شي‌ء» [3].

ومنها: ما رواه جابر قال: قال أبو عبداللَّه عليه السلام: «ياجابر أنّ للقرآن بطناً وللبطن ظهراً، ولى شي‌ء أبعد من عقول الرجال منه، أنّ الآية لينزل أوّلها في شي‌ء وأوسطها في شي‌ء، وآخرها في شي‌ء، وهو كلام متصرّف على وجوه» [4].

والجواب‌ عنها هو الجواب عن الطائفة الاولى من أنّها ناظرة إلى الآراء الظنّية أو ناظرة إلى ترك أهل بيت النبي صلى الله عليه و آله كما يشهد له ما رواه ابن عبّاس عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: قال: «من قال في القرآن بغير علم فيتبوّء مقعده من النار» [5].

وما جاء في ما رواه إسماعيل بن جابر عن الصادق عليه السلام: «وإنّما هلك الناس في المتشابه لأنّهم لم يقفوا في معناه ولم يعرفوا حقيقته فوضعوا له تأويلًا من عند أنفسهم بآرائهم واستغنوا بذلك عن مسألة الأوصياء ونبذوا قول رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وراء ظهورهم» [6].


[1] وسائل الشيعة: ح 7، الباب 6، من أبواب صفات القاضي.

[2] المصدر السابق: ح 69، الباب 13.

[3] المصدر السابق: ح 73.

[4] المصدر السابق: ح 74.

[5] المصدر السابق: ح 74.

[6] المصدر السابق: ح 62.

نام کتاب : أنوار الأصول نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست