عنه، أو- على
الأقلّ- بإشارة إليه تحت عنوان «اللهمّ إلّاأن يقال» أو «فتأمّل» ونظيرهما.
فليكن
الإخوان الكرام الذين كانوا يحضرون درس الاستاذ (دام ظلّه) على ذكر من هذا.
وختاماً:
أهدى هذا الجهد المتواضع إلى كلّ من له عليّ حقّ التعليم أو الهداية، سواء من
علّمني في عنفوان شبابي المفاهيم الدينيّة وولاية أهل بيت العصمة، سيّما معرفة ذلك
العزيز المستور الغائب عن الأبصار، الحاضر في القلوب والأفكار (عج) فسقاني شراب
محبّته، وأنفذ في قلبي شوق خدمته، فهيّأ لي قبل الورود إلى الحوزة العمليّة،
الظروف الروحيّة والفكريّة للدخول فيها.
أم كان من
الأساتذة الكرام الذين صقلوا شخصيتي الخُلقيّة والعمليّة، فوطّأوا لي ظروف هذا
التقرير ومقوّماته.
فأسأل العزيز
القادر المتعال أن يعطيهم خير الدنيا والآخرة، ويجعل حياتهم زاخرة بالعطاء مثمرة
بالخير ومحيي للدين، ويهب لهم مرافقة الأنبياء عند مليك مقتدر.
وأسأله أن
يتقبّله منّي بقبول حسن، ويجعله ذُخراً خالصاً لآخرتي، فانّه بادىء برّي وتربيتي،
وخير ناصر ومعين، وله الحمد في كلّ حين.