بعد بيان حال
المؤمنين و المنافقين و الكفّار في الآيات السّابقة شرع القرآن الكريم في هذه
الآية في بحث اصوليّ كلّي و جامع بالنسبة لظهور الدّين و أهدافه و المراحل
المختلفة الّتي مرّ بها.
في البداية
تقول الآية كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً[1].
فتبدأ هذه
الآية ببيان مراحل الحياة البشريّة و كيفيّة ظهور الدّين لإصلاح
[1]- «امّة» بمعنى الجماعة التي ترتبط بنوع من
الرابطة الموحدة لأفرادها سواء كانت وحدة دينية أو زمانية أو مكانية.