يرى بعض المفسرين أن الآيات الحاضرة نزلت في شهداء «أحد» و يرى آخرون أنها
نزلت في شهداء «بدر»، و لكن الحقّ هو أن ارتباط هذه الآيات بما قبلها من الآيات
يكشف عن أنها نزلت في أعقاب حادثة «أحد»، و إن كان محتواها، و مضمونها يعم حتّى
شهداء «بدر» الذين كانوا 14 شهيدا و لهذا روي عن الإمام محمّد الباقر عليه السّلام
أنه قال: إنها تتناول قتلى بدر و أحد معا [1].
[1]- تفسير العياشي حسبما نقله تفسير
نور الثقلين: ج 1 ص 406.