الآيات السابقة- كما عرفت- تحدثت حول معركة «أحد» و حوادثها و وقائعها، و الدروس
و العبر المختلفة التي تعلمها منها المسلمون، غير أن هذه الآيات الثلاث، و الآيات
الست اللاحقة بها تحتوي على سلسلة من البرامج الاقتصادية، و الاجتماعية، و
التربوية، ثمّ يستأنف القرآن بعد هذه الآيات التسع، حديثه حول معركة «أحد» و
وقائعها.
و يمكن أن يكون هذا النوع من الحديث و البيان مبعث استغراب و دهشة للبعض، إلّا
أن الانتباه إلى مبدء أساسي يوضح حقيقة هذا الأمر، و يكشف الغطاء عن سر هذا
الأسلوب. و ذلك المبدأ هو: