الآية الاولى و الثانية تتابعان الخطاب للسيد المسيح و حال أتباعه و أعدائه،
بينما الآية الثالثة فتخاطب نبي الإسلام صلى اللّه عليه و آله و سلّم.
و بعد ذكر رجوع الناس إلى اللّه و محاكمتهم- في الآية السابقة- يأتي في هذه
الآية ذكر نتيجة تلك المحاكمة. فالكافرون و المعارضون للحقّ و العدالة سيلاقون في
الآخرة من العذاب الأليم مثل ما يلاقون في الدنيا، و لن يكون لأيّ منهم حام و لا
نصير، فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا
فَأُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً فِي