تعقيبا على ما جاء في الآية السابقة من إشارة إلى آل عمران، تشرع هاتان
الآيتان بالكلام على مريم بنت عمران و كيفية ولادتها و تربيتها و ما جرى لهذه
السيّدة العظيمة.
جاء في التواريخ و الأخبار الإسلامية و أقوال المفسّرين أنّ «حنة» و «أشياع»
كانتا أختين، تزوّجت الأولى «عمران» [1] أحد زعماء بني إسرائيل،
[1]- تفيد بعض الأحاديث أنّ «عمران»
كان نبيّا و يوحى إليه. و عمران هذا غير عمران والد موسى، إذ بينهما 1800 سنة من
الزمان. (مجمع البيان- و تفسير المراغي، ذيل الآية مورد البحث).