هذه الآية توضّح الخطّ البياني الصاعد لتكامل الحياة الإنسانية الذي أشير إليه
في الآية السابقة. تقول الآية: هل أخبركم بحياة أرفع و أسمى من هذه الحياة
المادّية المحدودة في الدنيا، تلك الحياة فيها كلّ ما في هذه الحياة من النعم
لكنّها صورتها الكاملة الخالية من أيّ نقص و عيب خاصة بالمتقين.
بساتينها، لا كبساتين الدنيا، لا ينقطع الماء عن الجريان بجوار أشجارها: