بعد بيان مواقف الكفّار و المنافقين و المؤمنين من الآيات «المحكمات» و
«المتشابهات» في الآيات السابقة، تقول هذه الآية: إذا كان الكفّار المعاندون
يحسبون أنّهم بثرواتهم و أبنائهم قادرون على الدفاع عن أنفسهم في الآخرة فهم على
خطأ كبير، فهذه الوسائل قد يكون لها تأثيرها المؤقت في هذه الدنيا، و لكنّها عند
اللّه لن يكون لها أيّ تأثير، لا في هذه الدنيا و لا في الآخرة. لذلك ينبغي ألّا
يغترّ الإنسان بهذه الأمور فتحمله على ارتكاب الإثم، و إلّا فإنّه يصلى نارا سيكون
هو حطبها.