نزلت في
«مرثد الغنوي» بعثه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم إلى مكّة ليخرج منها
جماعة من المسلمين. و كان قويا شجاعا، فدعته امرأة يقال لها «عناق» إلى نفسها،
فأبى و كانت صديقته في الجاهلية، فقالت له: هل لك أن تتزوج بي؟ فقال: حتّى استأذن
رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم، فلمّا رجع استأذن في التزويج بها، فنزلت
الآية تنهي عن الزواج بالمشركات حتى يؤمنّ.
التّفسير
حرمة
الزواج مع المشركين:
هذه الآية و
طبقا لسبب النزول المذكور أعلاه بمثابة جواب عن سؤال آخر