تحدّث الآيات السابقة عن عالم البرزخ، و أعقبتها آيات تناولت القيامة بالبحث،
و تناولت كذلك جانبا من وضع المذنبين في عالم الآخرة.
فهي تقول أوّلا: فَإِذا نُفِخَ فِي
الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ من المعلوم- بالاستناد إلى آيات القرآن الكريم- أنّ النفخ
في الصور يجري مرّتين. أولاهما في نهاية هذا العالم، حيث يموت من في الأرض و
السماوات.
و في ثانيتهما يبدأ بعث من في القبور، ليعودوا لحياة جديدة، و ليستعدّوا
للحساب و الجزاء.