و ممّا يلفت النظر أنّ آخر عبارة في الآيات- موضع البحث- أخرجت القضيّة من
إطارها و جعلتها قانونا عامّا، حيث تقول:
فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ و هذا استنتاج
نهائي من كلّ هذه الآيات، فما قيل بصدد إنكار و تكذيب الآيات الإلهيّة و المعاد و
العاقبة المؤلمة و النهاية السيّئة لا تختّص بجماعة معيّنة، بل تشمل جميع الظلمة
عبر التاريخ.